.jpg)
اعتبر العقيد المتقاعد أحمدو بمب ولد بايه، في رسالة منسوبة له تداولتها صفحات شبكة التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام المحلية، اليوم السبت، أنه حان الوقت لوقف الرئيس السابق "محمد ولد عبد العزيز عند حده"؛ مضيفا أن هذا الأخير أمعن في "احتقار الشعب وتلاعب بماضيه وحاضره ومستقبله، وبثرواته وبمقدراته اﻻقتصاديه وحتي بسيادته"؛ على حد تعبيره.
وجاء في رسالة الأمين الدائم السابق للمجلس العسكري الذي تشكل ليحكم البلاد بعد الانقلاب على الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله في أغسطس 2008 بقيادة ولد عبد العزيز نفسه: "أﻻ يكفينا من احتقار ولد عبد العزيز لهذا الشعب، ومما قام به من بطش وتلاعب بماضي وحاضر ومستقبل البلد، وبثرواته وبمقدراته اﻻقتصاديه وسيادته؟
هل يعقل اليوم، وبعد أن تمت إدانته سياسيا وأخلاقيا من خلال تقرير اللجنة البرلمانية، أن يواصل تحديه للقانون عن طريق إحياء حزب ميت ومبعوث مؤقتاً، وفتح مقر في قلب العاصمة، وتعيين قيادة حزبية خارج المسطرة القانونية الخاصة بأي تغيير فى هذا الصدد، وشراء تشكلة سياسية كبضاعة في سوق نقطة ساخنة؟.
آن الأوان أن يوقف هذا الشخص عند حده، ويتوقف عن مسرحياته المتكررة وسيئة الإخراج، وليفهم هو ومن معه من المغرورين أنه ﻻ مكان له في المشهد السياسي، ﻻ في المعارضة الديمقراطية وﻻ في الأغلبية الماضية في دعم مشروع البناء والتنمية للرئيس غزواني".
