.jpg)
كتب رئيس حزب تواصل السابق،محمد جميل منصور على صفحته الخاصة في افيسبوك:
كنت خارج التغطية ودخلتها الآن، ومن أول ما رأيت بيان وزارة الخارجية الموريتانية المتعلق بالإمارات وما أقدمت عليه من تطبيع مدان.إن الحديث عن سيادة الإمارات فيما تتخذه من قرارات، حديث في غير محله، وأولى منه سيادتنا نحن في قراراتنا، والبعد عن الارتهان لأي طرف أو محور، واندفاعنا في تبرير مواقفه أو دعمها.أما تزكية قيادة الإمارات وهي تقدم على هذا التطبيع المستنكر، فمجروحة ومسيئة لنا معشر الموريتانيين الذين نرفض طعن الفلسطينيين والصداقة مع الصهاينة الغاصبين.قد نفهم أن تسكت الخارجية فلا تندد أو تتحفظ على موقف الإمارات الذي أعلن ما كان معروفا مخدوما، ولكن أن تدعم الإمارات وهي تقدم على هذه السوءة فأمر مدان ومستهجن ومرفوض، ولا يخفف منه عدم التصريح بدعم التطبيع أو الإشادة بالمواقف التاريخية للإمارات الداعمة للحقوق الفلسطينية، فذلك تاريخ تنكر له حكام الإمارات الجدد.أيها القوم لا خير في التطبيع ولا في المطبعين، أو على الأقل لا هم بالقدوة ولا أفعالهم بالتي تغري.
