.jpg)
في تعليق له على تزايد الحديث عن موقف حزب "تواصل" المعارض، والمندد بقرار دولة الإمارات العربية المتحدة إقامة علاقات مع إسرائيل في ظل احتفاظهم بعلاقات قوية وشراكة سياسية جيدة مع الحكومة التركية التي تقيم علاقات مع إسرائيل منذ فترة طويلة؛ أعلن محمد جميل ولد منصور؛ الرئيس السابق لحزب "تواصل"، أنه يدين أي شكل من أشكال التطبيع ويرفض العلاقات بين تركيا وإسرائيل.
وأوضح ولد منصور، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن "تقاطع المرجعيات والالتقاء في بعض التوجهات" لا يمنعهم من اعتماد هذا الموقف الرافض للتطبيع والعلاقات بين تركيا وأسراييل.
وجاء في التدوينة:
"يكثر البعض الحديث عن تطبيع تركيا، ويستغرب أننا لا نذكره ولا ننتقده، وهنا أستسمح في إيراد ملاحظتين:
الأولى: أشهدكم ولن أكون مفتاتا إن قلت نشهدكم أننا ضد العلاقات التركية - الإسرائلية وندين التطبيع مع الكيان الصهيوني، ولا يمنعنا تقاطع المرجعيات ولا الالتقاء في بعض التوجهات من ذلك.
الثانية : أن التطبيع نوعان، نوع يبدأ مخفيا ومحدودا ثم يتوسع ويظهر ويشهر فهذا أحق بالنكير والتشديد في ذلك لأن تطوره في الاتجاه الخاطئ، ونوع يكون كاملا وخطيرا واستراتيجيا ثم يتراجع ويتقلص، ويسجل المعنيون به مواقف مشرفة عكس سلفهم ومن أقام التطبيع وحماه، وهذا النوع مع إنكار الأصل واستمراره، يتم تشجيع التراجع ويشاد بالتقليص، والأمانة تقتضي أن نضع التطبيع التركي في هذه الخانة".
