أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، اليوم (الأربعاء)، أن المملكة المغربية تتابع عن كثب تطورات الوضع في مالي، عقب أسابيع من التوترات السياسية والاجتماعية.
وأضافت الوزارة، في بلاغ صادر عنها، أن "المملكة المغربية تدعو كافة الأطراف والقوى الحية في مالي إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد واستقرارها، وطمأنينة وتطلعات شعبها".
وتابع البلاغ أن المغرب يدعو، كذلك، إلى انتقال مدني سلمي يتيح عودة سريعة ومؤطرة إلى النظام الدستوري؛ مبرزا أن المملكة "على ثقة تامة بأن الأشقاء الماليين سيتحلون بروح المسؤولية وينهلون من قيم السلم والوفاق الوطني، المتجذرة فيهم، من أجل استعادة الهدوء والاستقرار بمالي التي سيبقى المغرب ملتزما إلى جانبها".