إعتبر السياسي المخضرم الدكتور محمدو الناجي ولد محمد أحمد؛ عضو المكتب التنفيذي ومسؤول العلاقات السياسية بحزب اتحاد قوى التقدم المعارض، أن جو الانفتاح السياسي الذي أرساه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أنهى حالة من القطيعة ميزت العشرية المنصرمة بين المعسكرين الرئيسيين في المشهد السياسي الوطني؛ أي بين الأغلبية والمعارضة، وشكل انفراجا مهما في الساحة الوطنية بعد فترة من الاحتقان والتأزم.
وأوضح القيادي اليساري، في مقابلة خص بها وكالة "موريتانيا اليوم" ، أن الأزمة التي شهدتها قيادة اتحاد قوى التقدم جراء انسحاب بعض الشخصيات القيادية من صفوفه؛ لا يمكن وصفها بأنها انقسام بل مجرد انسحاب بعض الشخصيات التي وصفها بأنها مهمة جميع المهتمين للحزب الذي يستعد لعقد مؤتمره العام قبل نهاية الشهر الجاري.
تابع المقابلة :