.jpg)
خلال مؤتمره الصحفي المنعقد الليلة البارحة في منزله، ذكر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أن ميزانية رئاسة الجمهورية شهدت زيادة كبيرة بعد تركه السلطة أي خلال السنة الأولى من حكم خلفه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني؛ مبرزا أن تلك الزيادة فاقت نسبة 80%.
وفي أول رد فعلي على هذا التصريح أكد مصدر رسمي مأذون أن ما أورده ولد عبد العزيز مجرد مغالطة تنسفها الارقام والمعطيات الرسمية الموثقة في الميزانية العامة للدولة وفي الجريدة الرسمية؛ مبينا أن كل ما في الأمر ان بعض نفقات الرئاسة كانت مدرجة في بند "النفقات المشتركة" بما في ذلك فواتير الماء والكهرباء والصيانة والبستنة؛ فتم إدراجها ضمن النفقات العامة طبقا لنهج الشفافية الذي تم اعتماده في عهد الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف المصدر ذاته أن ميزانية المندوبية العامة للتضامن ومحاربة الفقر والغبن (تآزر) زيادة معتبرة لتنفيذ برامجها ومشاريعها الموجهة لمحو الفوارق الناجمة عن مخلفات الرق، وكذا الرفع من المستوى المعيشي للفئات الأكثر هشاسة؛ علما بأن المندوبية تتبع مباشرة لرئاسة الجمهورية..
