انطلقت اليوم (السبت) في نواكشوط حملة تنظيف وتعقيم المؤسسات التعليمية تمهيدا لعودة الدراسة بعد نحو 6 أشهر من التوقف بسبب وباء "كورونا"، وذلك بإشراف وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح محمد ماء العينين ولد أييه، بحضور كل من وزير الداخلية واللامركزية د. محمد سالم ولد مرزوك، ووزير التشغيل والشباب والرياضة الطالب ولد سيد أحمد.
وتميزت انطلاقة حملة التنظيف والتعقيم بزيارة أداها الوفد الوزاري لمدرسة الطفيل بعرفات وثانوية بوحديدة بتوجنين ومدرسة التكوين التقني والمهني للصناعية بنواكشوط الغربية، بهدف الوقوف عن قرب على مدى الجاهزية والتحضير الجيد الضامن لإستئناف آمن للدراسة مع الحرص على تنظيف وتعقيم جميع المدارس على عموم البلاد والتقيد بالإجراءات الصحية الصارمة التي حددتها وزارة الصحة.
وأكد وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح، بهذه المناسبة، أن هذه الحملة التي تدوم ثلاثة أيام من السبت إلى الإثنين تهدف الى تنظيف المدارس وتعقيمها وتجهيزها لإستقبال التلاميذ في جو آمن، مشيدا بالجهد الذي بذله الفاعلون في هذا المجال والنتائج الإيجابية المتحصل عليها منذ صدور التعميم المتعلق بهذه الحملة .
وأضاف أن الولاة أشرفوا فور تلقيهم هذا التعميم على تنسيق العملية بطريقة محكمة و أن البلديات وروابط آباء التلاميذ بذلت جهدا كبيرا لإنجاح العملية.
بدوره ثمن رئيس الإتحادية الوطنية لرابطة آباء التلاميذ، أحمد ولد اسقير، هذه العملية مؤكدا على اهتمام جميع شركاء العملية التربوية بها ومشاركة الجميع من سلطات إدارية وتربوية وناشطي المجتمع المدني.
وأشاد بالحضور المكثف لروابط آباء التلاميذ واهتمامها بهذا العمل مشيرا إلى أنه يجب الا يقتصر على الأيام الثلاثة بل يجب أن يمتد ما دام التهديد موجودا مع الحرص على نظافة المؤسسات التربوية والتقيد بالإجراءات الصحية .