وصلت وفود من طرفي النزاع الليبي إلى المغرب، لبدء مناقشات من أجل التوصل إلى اتفاق، بعد أيام من إعلان وقف إطلاق النار على الساحة الليبية.
وقالت مصادر مغربية عليمة إن وفدي مجلس النواب الليبي، والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا وصلا إلى المغرب، مساء أمس السبت، ومن المنتظر أن تبدأ مناقشاتهما في أحد فنادق مدينة بوزنيقة.
وفي السياق ذاته، قال مصدر دبلوماسي ليبي إن المناقشات المنتظرة في المغرب يرتقب أن تشمل التوصل إلى اتفاق من أجل تقاسم المناصب السيادية فقط.
وأوضح المصدر ذاته أن الوفدين سيبدآن الاجتماعات، هذا الأحد، كما أن وفد مجلس النواب يضم كلا من عصام الجهاني ويوسف العقوري ومصباح دومه وعادل محفوظ وإدريس عمران، بينما يضم وفد مجلس الدولة كلا من فوزي العقاب وعلي الشويح وعبد السلام الصفراني ومحمد ناجي.
يذكر أن رئيسي مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد المشري، قد زارا المغرب في 27 من يونيو الماضي في إطار جهود مغربية لبدء التفاوض حول إجراء تعديلات على اتفاقية الصخيرات الموقعة في دجنبر 2015.