أدى وزير الدفاع السابق في مالي، باه نداو، الجمعة، اليمين الدستورية أمام أعضاء المحكمة الدستورية رئيسا للبلاد خلال الفترة الانتقالية المقررة 18 شهرا.
وجرت مراسم أداء اليمين في مركز المؤتمرات الدولية في العاصمة باماكو، بحضور العديد من الدبلوماسسين الأوروبيين، والرئيس النيجيري السابق جودلاك جوناثان.
ويقوم "جوناثان" بدور الوساطة باسم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، على خلفية الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد، في أغسطس/آب الماضى.
وتعهد نداو، في خطاب أداء اليمين بتحقيق أماني الماليين بالأمن والاستقرار والعدالة والديمقراطية، وقال إن "تضحيات الشعب لن تذهب سدى" وإنها محل تقدير واعتبار من قبل السلطات.
وأكد نداو أنه يسعى إلى العودة بالبلاد إلى الحكم المدني بمن يختاره الماليون عبر انتخابات نزيهة، داعيا "الجميع إلى التعاون من أجل أن تصبح مالي البلد الذي نحلم به الآمن والمستقر".
كما أدى العقيد أسيمي غويتا، رئيس المجلس العسكري الذي نشأ بعد الانقلاب على حكم الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا، اليمين الدستورية نائبا لرئيس البلاد.
وقرر المجلس العسكري الإثنين الماضي، تعيين العقيد المتقاعد، باه نداو، رئيسا للدولة خلال المرحلة الانتقالية.
وبذلك يكون المجلس قد استجاب لشروط مجموعة "إيكواس"، ولمنظمات دولية أخرى، طالبته بالإسراع بتعيين رئيس دولة ورئيس حكومة مدنيين قبل انقضاء المهلة الثانية المحددة في 22 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وشغل نداو البالغ من العمر 70 عامًا، منصب وزير الدفاع في فترة حكم الرئيس المستقيل إبراهيم أبو بكر كيتا.