أعلن المدير العام لشركة معادن موريتانيا، حمود ولد امحمد، عن توجه لدى الشركة يقوم على دمج المنتوج الوطني من الذهب في الدورة الاقتصادية للبلد؛ مبرزا أن اللقاء الذي جمعه بممثلين عن روابط واتحادات الصناع التقليديين مكن من تدارس إمكانية إدماج القدرات والخبرات العالية التي يتمتع بها الصناع التقليديون الموريتانيون في مسار تطوير القطاع المعدني التقليدي وشبه الصناعي.
عقد مدير شركة معادن موريتانيا حمود ولد امحمد لقاء مع ممثلين عن الصناع القليديين ضمن سلسلة لقاءات تجريها الشركة مع الفاعلين في القطاع المعدني التقليدي وشبه الصناعي.
وتعهد ولد امحمد خلال اللقاء بالعمل على أن تجد شريحة الصناع التقليديين مكانها كاملا في إطار تعاطي شركة معادن موريتانيا بشكل إيجابي مع مختلف الفاعلين في القطاع.
المتحدث باسم الصناع التقليديبن، صائغ الحلي والتطريز الذهبي سيد المختار ولد يوكات، تحدث خلال اللقاء عن الدور الذي يمكن أن يلعبه الصانع التقليدي في الرفع من قيمة هذا المعدن النفيس في موريتانيا.
وأضاف أنه يجب قبل أن تصدر المعادن الموريتانية إلى الخارج أن تكون هناك لمسة وطنية ترفع من قيمة هذا المنتوج، مشيرا إلى أن للصانع التقليدي أسبقية في الذهب الموريتاني قبل تصديره.
كما أوضح أن الصناع التقليديين يطالبون بدعم مماثل للدعم الذي يحظى به نظراؤهم في الدول المشابهة لموريتانيا.