في أول رد فعل رسمي على إشاعة خبر وفاة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ دعا الناطق الرسمي باسم الحكومة الكويتية، طارق المزرم، الجميع إلى "أخذ المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الالتفات إلى ما يثار في مواقع التواصل الاجتماعي"؛ حسب تعبيره.
وكان وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح قد أعلن في وقت سابق، أن الحالة الصحية لأمير الكويت مستقرة ويتلقى العلاج المقرر، وناشد الديوان الأميري الجميع تحري الدقة واستقاء المعلومات المتعلقة بصحة الأمير من مصادرها الرسمية، مشددا على ضرورة عدم الالتفات إلى الأخبار المغرضة، التي تتداول بشأن صحة الأمير.
وغادر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بلاده في 23 يوليو/ تموز الماضي، متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لاستكمال العلاج الذي بدأه في مستشفى بالبلاد، وذلك بناء على نصيحة الطاقم الطبي.
يشار إلى أن أمير الكويت كان قد أجرى عملية جراحية بأحد مستشفيات الكويت، وقال وزير شؤون الديوان الأميري إنها تكللت بالنجاح. وقبل ذلك، فوض أمير الكويت ولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بممارسة بعض اختصاصاته الدستورية.
من جانبه نشر رئيس مجلس الأمة (البرلمان الكويتي)، مرزوق الغانم، صورة تجمعه مع أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأرفقها بدعاء.
وقال الرئيس الغانم في منشوره على صفحته الرسمية في موقع «أنستغرام»: «اللهم أرزق أميرنا و والدنا. فوق عمره عمراً وفوق صحته عافيه، واجعل سعادته كظله ترافقه ولا تفارقه. و أبقه ذخراً و سنداً لبلده و أمته يارب العالمين».