شهدت مختلف صفحات شبكة التواصل الاجتماعي في موريتانيا حملة غير مسبوقة تندد باستمرار تعرض سكان بلدة تيفيريت شرقي نواكشوط لادخنة حرائق النفايات التي يتم تفريغها قرب بلدتهم.
رواد الشبكة الافتراضية اعمدتوا هاشتاگ #تيفيريت تختنق، وطالبوا السلطات بضرورة وقف تكديس و حرق النفايات في منطقة سكنية مأهولة؛ منددين بالقمع الذي تعرض له شباب البلدة حين خرجوا للتظاهر سلميا ضد هذا الخطر الذي يهدد صحتهم.
إلى ذلك أصدر حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض، إيجازها صحفيا حول قضية نفايات تيفيريت جاء فيه:
"تعرضت مجموعة من شباب قرية تيفيرت الليلة البارحة للاعتقال، فى ظروف تعسفية، بعد عمق عنيف من طرف فرقة الدرك التابعة لمقاطعة واد الناقة، على خلفية مشاركتهم فى الاحتجاجات التى ينظمها سكان القرية، للتعبير عن تضررهم من النفايات التي تلقى على مشارف القرية.
وأمام هذا الإجراء التعسفي، فإن تكتل القوى الديمقراطية :
- يعلن تضامنه مع ساكنة قرية تيفيرت، و يطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين فورا؛
- يدين بشدة، إلحاق الأذى بسكان قرية تيفريت وتعريض حياتهم للخطر، جراء تحويل قريتهم إلى مكب للنفايات؛
- يُطالب بإيجاد حل نهائي لمشكلة النفايات، من شأنه أن يُنهى معاناة سكان قرية تيفريت.
نواكشوط، الاثنين 2 ربيع الأول 1442/ 19 اكتوبر 2020
الدائرة الإعلامية للتكتل".