قالت مصادر إعلامية إن الرئيس المالي المخلوع إبراهيم بوبكر كيتا، عاد إلى بلاده مساء أمس الأربعاء، بعد رحلة علاجية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وخلال رحلة علاجه قضى كيتا أزيد من شهر في مدينة أبوظبي لتلقي العلاج، بعد إصابته بجلطة دماغية –وصفت بالطفيفة- أياما بعد الإطاحة به منتصف شهر أغسطس الماضي.
وقد أثمرت وساطة موريتانية لدى المجلس العسكري الذي قاد الانقلاب، حينما تم السماح لكيتا بالسفر إلى الإمارات لتلقي العلاج سبتمبر الماضي، لأسباب وصفت بـ “الإنسانية”.
وذكر المجلس أن المدة المسموح بها لبقاء كيتا خارج البلاد لا تتجاوز شهرا واحدا، مشيرا إلى أنها قابلة للتمديد فقط بناء على استشارة طبية والتي لا يمكن أن تتجاوز فترتها ثلاثة أشهر.
وحكم كيتا دولة مالي منذ عام 2013، وأعيد انتخابه عام 2018، ولكنه واجه مشاكل سياسية وأمنية واجتماعية واقتصادية، أججت الشارع ضده وقادت إلى دخول البلاد في أزمة انتهت بانقلاب عسكري.