أدى وزير التهذيب الوطني السيد با عثمان صباح اليوم الجمعة زيارة تفقد للمصالح التابعة لادارة التعليم الخاص للاطلاع على سير العمل في هذه الادارة والمنهجية المتبعة لتسييرالعمل اليومي لها.
وخلال الزيارة قدمت للسيد الوزيرشروحا مفصلة حول طبيعة المهام التي تؤديها الادارة وطبيعة استفادة المواطن منها ودورها في ترقية التعليم الخصوصي،كما زار السيد الوزير المفتشية العامة للتهذ يب.
وفي اجتماع عقده السيد الوزير مع مسؤولي الادارة والفاعلين في التعليم الخاص اوضح السيد الوزيران التعليم الخاص يكتسي اهمية بالنسبة للدولة باعتباره احدمكونات التعليم في البلد،منوها في هذا الصدد بالاهتمام المتزايد للتعليم من طرف الفاعلين في التعليم الخاص.
وقال ان الدولة ليست عقبة في طريق طموحات التعليم الخصوصي ولا المبادرات الهادفة الى تنمية البلد من الناحية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية،وانما ضد الفوضى والتسيير الخارج عن النصوص والقوانين المنظمة لهذه الانشطة.
وكشف السيد الوزير النقاب عن ان القطاع سيعد استراتجية خاصة بالتعليم الخاص لتفعيل دوره والرفع من مستواه، مضيفا ان القطاع سيواصل مشاوراته مع القائمين على يسيير هذا التعليم لتشخيص المشاكل التي يعانون منها والبحث في حلها.
واجمعت مداخلات الحضور على تثمين هذه الزيارة التي اعتبروها بداية خير لهذا القطاع وتدل على الاهتمام الذي توليه السلطات العليا في الدولة.
وقالوا ان التعليم الخاص ليس منافسا للتعليم العمومي وانما هو مكمل اساسي له ويلعب دورا في توسيع الشبكة المدرسية والرفع من نسبة التمدرس والحد من البطالة في صفوف الشباب والمثقفين باستيعابه المئات من الاساتذة والمعلمين والعمال بمختلف مستوياتهم.
واعربوا عن استعدادهم لمواكبة قطاع التهذيب الوطني في الاصلاحات التي يقوم بها في مجال التعليم.وجرى الاجتماع بحضورالمستشارين والمديرين المركزيين بالوزارة.