اعتبر رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، محمد موسىوي؛ المحاور الرئيسي للسلطات العمومية الفرنسية ، الاثنين، أن المسلمين “ليسوا مضطهدين في فرنسا"؛ بينما تتصاعد وتيرة التظاهرات والدعوات المطالبة بمقاطعة المنتجات الفرنسية في مختلف البلدان العربية، والإسلامية، على إثر تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة بشأن الرسوم الكاريكاتورية المسيية لنبي الإسلام محمد.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن موسوي قوله إن “فرنسا دولة كبيرة، والمواطنين المسلمين ليسوا مضطهدين، يبنون مساجدهم بحرية، ويمارسون ديانتهم بحرية”، داعيا المسلمين إلى “الدفاع” عن مصالح البلد في مواجهة الدعوة إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية.
وكان موسوي، ذي الأصل المغربي والبالغ من العمر 55 سنة، قد انتخب بداية العام الجاري رئيسا للمجلس المذكور.
وأدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء الماضي، بتصريحات قال فيها إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة إلى الرسول محمد، والإسلام)، قد أشعلت موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات، والبضائع الفرنسية.
كما شهدت فرنسا، خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات مباني في فرنسا، ما أجج حملات المقاطعة.