تم اليوم (الجمعة) في المعهد التربوي الوطني لنواكسوط، تنظيم حفل لتوزيع الجوائز على المتفوقين في مسابقة "تحدي القراءة العربية" في نسختها للعام 2020؛ وذلك بإشراف الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني والتكوين المهني والتقني والإصلاح علي سلي كمارا،
وبحضور الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال؛ و ممثل عن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في انواكشوط. وتميز الحفل بكلمة ألقاها المستشار بالسفارة الإماراتية لدى موريتانيا حسين محمد الشميلي، أكد فيها أن "تحدي القراءة يعتبر أكبر مشروع عربي من نوعه تم إطلاقه بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي بهدف تشجيع مهارات القراءة لدى طلاب العالم العربي"؛ معربا عن شكره للمشرفين على تنظيم هذه المسابقة.
وبدوره ثمن منسق المشروع، الطاهر ولد أحمد في كلمة ألقاها نيابة عن الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح، مسابقة تحدي القراءة العربية، وجهود وإسهامات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال دعم الثقافة في العالم العربي؛ مبرزا أن "مشاركة أكثر من 553 ألف تلميذا في نسخة هذا العام يعد أكبر دليل على حرص أبنائنا على تعزيز مكانة اللغة العربية وترسيخ قيم التواصل المعرفي مع أقرانهم".
وأضاف أن "أبطال التحدي الموريتانيين بقراءة كل واحد منهم خمسين كتابا وتلخيصها برهنوا على قدراتهم في التحليل والاستنتاج والإبداع الناقد"؛ حسب تعبيره.
وقد حل في المركز الأول التلميذ محمد صالح محمد يحظيه من الثانوية العربية، فيما فاز مجمع مدارس سيبويه بجايزة أفضل مؤسسة، وحصل المدير الجهوي للتهذيب بانواكشوط الجنوبية على جائزة أفضل مشرف.