خرج الآلاف من سكان مدينة نواذيبو الساحلية بشمال غرب موريتانيا، عصر الجمعة، في مسيرة حاشدة انتهت بمهرجان جماهيري ضخم في جامع الرضوان بالعاصمة الاقتصادية؛ وذلك نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتنديدا بالإساءة للمقدسات الإسلامية في فرنسا.
وتميز المهرجان بخطب إلقاها عدد من العلماء والأئمة والفقهاء؛ أجمعت على إدانة أي شكل من أشكال الإساءة النبي الخاتم محمد عليه الصلاة والسلام؛ وكذا رفض أي عمل إرهابي يرتكب باسم الإسلام ضد الأبرياء.
رئيس رابطة أئمة علماء نواذيبو، محمد الإمام ولد عبد الباقي، أكد أن هذا التجمع الحاشد يأتي للتعبير عن الشجب والتنديد بحملة الإساءة التي تعرض له رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض دول الغرب؛ داعيا الجميع إلى التمسك بنهج المصطفى عليه الصلاة والسلام والإسترشاد به والسير على طريق سنته ونصرته.
ومن جانبه قال الإمام محمد المهدي ولد محمد الشيخ إن الإساءة على الإسلام في فرنسا لم تكن بالحادث الاعتباطي، بل شكلت بداية حملة صليبية تقودها فرنسا ضد الإسلام تنفيذا لأجندات غربية.
واعتبر ولد محمد الشيخ أن حملة الإساءة التي صدرت من الرئيس الفرنسي تؤكد أن المسيحية في أزمة وليس الإسلام وفق تعبيره.