تعمل الجرافات منذ أسبوع على هدم أطلال "قصر الشعب" الذي لم يكتمل بناؤه منذ ثمانينيات القرن الماضي. وكانت حكومة الرئيس الأسبق محمد خونه ولد هيداله تنوي بناء قصر للشعب في العاصمة نواكشوط وفتحت باب التبرع للمساهمة في تمويله، وتولى الإشراف عليه أنذك النقيب ابريكه ولد امبارك. غير أن أشغال البناء سرعان ما توقفت وهي ما تزال في بداياتها.
وقد سوت الجرافات الأعمدة الخرسانية التي كانت شاهدة على تلك الحقبة، وبدأت في هدم الجدار الاسمنتي الذي يسيج المكان، وجرفت الأشجار التي تشكل حاجزا بين القصر والمدرسة الوطنية للشرطة.