عاد الرئيس البوركيني السابق بليز كومباوري إلى كوت ديفوار، بعد ثلاثة أسابيع قضاها في المغرب، وذلك على خلفية موافقة السلطات الإفوارية على طلب اللجوء الذي تقدم كومباوري من جديد.
وأكدت الحكومة الإيفوارية أنه ليس في نيتها تقديم كومباوري لحكومة بلده من أجل محاكمته، وقد قرر الرئيس الإفواري حسن واتارا منح صديقه البوركيني إقامة في أحد الأحياء الفاخرة بالعاصمة، وسيوفر له الحماية اللازمة. وكانت وزارة الخارجية المغربية قد أعلنت أن الرباط وافقت على استقبال الرئيس السابق لبوركينا فاسو وخمسة من معاونيه، غير أنها حددت له مدة إقامة لا تتجاوز الشهر في انتظار أن يجد بلدا يلجأ إليه.
يشار إلى أن ثورة شعبية أطاحت بحكم بليز كومباوري وأرغمته على الاستقالة يوم 10 أكتوبر الماضي، وتسعى حكومة واغادوغو الانتقالية إلى تسليمها الرئيس السابق من أجل تقديمه للقضاء، وذلك نظرا لاتهامه بالتورط في العديد من قضايا الفساد.