نظمت الأمانة التنفيذية لمجموعة دول الساحل ااخمس، بالتعاون مع مشروع الشراكة من أجل السلام التابع لوكالة التنمية الدولية الأمريكية؛ الخميس في نواكسزط، لقاء افتراضيًا تم خلاله اطلاق معجم خاص بالمصطلحات والمفاهيم المتعلقة بالغلو والتطرف العنيف في دول التجمع الإقليمي المذكور.
وتميز اللقاء الافتراضي بمشاركة ما يربو على 200 شخص بينهم ممثلون عن الهيئات الحكومية والشركاء الفنيين والماليين ومنظمات من المجتمع المدني في الدول الخمس.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، هنأ سفير الولايات المتحدة المعتمد لدى موريتانيا مايكل دودمان الأمانة التنفيذية لمجموعة دول الساحل الخمس، مبرزا أن برنامج الشراكة من أجل السلام التابع للسفارة يعزز قدرات دول غرب إفريقيا في مكافحة الغلو والتطرف العنيف.
كما أكد السفير مجددًا التزام الولايات المتحدة بمواصلة التعاون من أجل إيجاد حلول فعالة وشاملة لتعزيز السلام والأمن والتنمية في منطقة الساحل.
وقد تمت ترجمة المعجم المذكور إلى ست لغات هي العربية والبامبارية والفرنسية والبولارية والهوسا والمور.
ومن المقرر أن تواصل الخلية الوطنية لمحاربة الغلو والتطرف العنيف، التي تضم ممثلين عن وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، والمنظمات غير الحكومية والخبراء العاملين في مجال مكافحة التطرف العنيف، من خلال شبكاتها المحلية نشر المعجم في مختلف بلدان المنطقة.
جدير بالتنويه أن برنامج الشراكة من أجل السلام مشروع تابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يساهم في تحقيق هدف حكومة الولايات المتحدة المتمثل في مكافحة الغلو والتطرف العنيف في غرب إفريقيا.
ويعمل هذا البرنامج الذي يمتد لخمس سنوات (سبتمبر 2016 – سبتمبر 2021) مع الفاعلين المعنيين على المستويين الإقليمي والوطني في غرب إفريقيا، على تطوير فهم مشترك للتطرف العنيف في منطقة الساحل.
ويهدف هذا البرنامج أيضًا إلى تحسين القدرة المؤسسية للمنظمات والحكومات لتنفيذ نهج أكثر فعالية وتنسيقًا لمكافحة التطرف العنيف.
ويغطي المشروع حاليًا دول بوركينا فاسو وتشاد والنيجر وموريتانيا والأمانة التنفيذية لمجموعة الساحل الخمس.