اعتبر الأستاذ الجامعي والناشط السياسي البارز د/ اعل ولد اصنيبه، أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تمادى في إهانة من التفوا حول برنامجه وانخرطوا في دعمه، ونسف الآمال التي عرفته عليهh..
وأوضح ولد اصنيبه، في تدوينة نشرها في حسابه على موقع "فيسبوك" للتواصل الإجتماعي، أن ولد الشيخ الغزواني بدأ حكمه بتوجيه "إشارات واضحة الدلالة" كلها تؤكد أن تلك الآمال لم تكن في محلها.
وجاء في نص التدوينة:
" أمل اليائسين.. علق شعبنا كل آماله على الرئيس غزواني ليفتح صفحة جديدة ملؤها الإصلاح ومحاربة الفساد. وللأسف دشن الرئيس غزواني حكمه بإشارة واضحة الدلالات كلها تؤكد العكس:
- كانت السيدة كنبه با مستشارة للرئيس السابق فعينت وزيرة مستشارة أي رقم اثنين في هرم الحكومة.
- ظل كل مفسد في مكانه يتصرف كما يشاء.
- منحت الثقة من جديد لكل مفسد كان قد فقدها.
- أصدرت أوامر عليا لترك رئيس الجمعية الوطنية في منصبه بعد ان تحرك بعض النواب لخلعه وهذا الأخير من الفاسدين باعترافه على نفسه.
- رشح أحد المشمولين في ملف الفساد لإدارة منظمة دولية.
- شددت الثقة لمدير شركة «سنيم» وهو أحد أكبر المفسدين وهو مشمول ايضا في نفس ملف الفساد.
- لأول مرة في التاريخ: رئاسة الجمهورية تبرر في ديباجة البيان المعدل للحكومة أسباب هذا التعديل وتعتذر لمغادري الحكومة وتتعهد لهم بالعودة..
. - تم تعيين السيد المختار ملل با وزيرا وهو مشمول في ملف الفساد.
- تم استقبال أنصار الرئيس السابق من طرف رئيس الجمهورية.
- وجهت دعوة للرئيس السابق لحضور فعاليات عيد الاستقلال الوطني وهذا يعني ان ملف الفساد أغلق خارج سلطة القضاء.
لقد تمادى الرئيس غزواني في اهانتنا ونسف آمالنا التي علقنا عليه وبهذا يجرنا الى المربع الأول...".