
عاد الجدل من جديد إلى واجهة اهتمامات الرأي العام في موريتانيا حول فوضوية مواقيت الأذان والصلاة في مساجد نواكشوط؛ مع تزايد الدعوات لضبطه وتوحيده.
وانتقد العديد من رواد ونشطاء شبكة التواصل الاجتماعي ظاهرة اختلاف التوقيت من مسجد لآخر عند الأذان للصلوات الخمس المفروضة يوميا بما في ذلك موعد أذان وخطبة يوم الجمعة، مطالبين الجهات الرسمية ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية بالعمل على توحيد هذا التوقيت انطلاقا من الآية القرآنية الكريمة: { إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتْ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ كِتَٰبًا مَّوْقُوتًا} صدق الله العظيم.
ويعتبر الاختلاف في مواقيت الصلاة بين المساجد من أكثر الظواهر انتشارا في نواكشوط وغالبية مدن الداخل؛ حيث يصل فارق التوقيت أحيانا ساعة كاملة عند الأذان لنفس الصلاة حتى في المساجد المتجاورة.