أشرف وزير التنمية الريفية الدي ولد الزين، من مزرعة التحسين الوراثي في مقاطعة مقامه بولاية كوركل، على انطلاق حملة التلقيح الاصطناعي للأبقار ضمن البرنامج الوطني للتحسين الوراثي .
و تفقد الوزير مختلف مرافق هذه المزرعة واستمع إلى شروح فنية قدمها مدير المكتب الوطني للبحوث وتنمية الثروة الحيوانية، محمد الأمين ولد حكي، تناولت تاريخ وأهداف انشاء هذه المنشأة البيطرية في هذه المنطقة الرعوية بامتياز من البلاد اضافة إلى عدد الأبقار التي تم تلقيحها اصطناعيا والنتائج المتحصل عليها ومدى تعاطي المنمين وملاك الأبقار وهدف الوزارة من وراء انشاء هذه المزارع سبيلا لزيادة انتاج الألبان واللحوم الحمراء.
و ثمن ولد الزين النتائج التي توصل اليها البرنامج الوطني للتحسين الوراثي واصفا اياها بالايجابية؛ مبرزا أن حملة التلقيح الاصطناعي للأبقار تهدف إلى تلقيح أكثر من 3000 بقرة مع توفير الخدمة للمنمين خارج المزارع وهو ما يمثل نقلة نوعية جديدة في هذه العملية.
وأضاف أنه في اطار برنامج الاقلاع الاقتصادي الوطني، سيتم التركيز على تحسين السلالات مع ادخال نمط جديد يعتمد على التكاثر الطبيعي كما سيتم في هذا السياق بناء عشر محطات في مناطق تواجد الثروة الحيوانية، تنضاف للمزارع القائمة والبالغ عددها ثماني مزارع وهو ما من شأنه تكثيف الانتاج من الألبان واللحوم الحمراء.
يذكر أن البرنامج الوطني للتحسين الوراثي للأبقار أنطلق سنة 2012 وتم في اطاره تلقيح أكثر من 15 الف بقرة على مستوى سبع مزارع هي محمودة في الحوض الشرقي، وكونكل في الحوض الغربي، وكنكوصة في لعصابة، ومال في لبراكنة، وسيلبابي في كيدي ماغا، ومقامة في كوركول، واديني في اترارزة.