أجرت شركة "فيرجن هايبرلوب" أول اختبار لنقل بشر عبر كبسولات فائقة السرعة، وذلك في صحراء ولاية نيفادا بالولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث تبين أن الفكرة تقوم على كبسولات بداخل أنابيب مفرغة تنقل الركاب بسرعات عالية.
وخلال الاختبار، قطعت الكبسولة التي كانت تقل راكبين، هما موظفان يعملان لدى شركة "فيرجن هايبرلوب"، مسافة 500 متر في 15 ثانية، لتصل إلى سرعة 172 كيلومترا في الساعة.
لكن هذا بعتبر مجرد جزء بسيط من طموحات الشركة التي تخطط لأن تسير كبسولاتها بسرعة 1000 كيلومتر في الساعة.
يذكر أن شركة "فيرجن هايبرلوب" ليست الوحيدة التي تطور مفهوم السرعة الفائقة، ولكن لم يسبق لشركة أخرى أن نجحت في نقل مسافرين داخل كبسولات بهذا المستوى من السرعة.