الرئيس الصحراوي محمد ولد عبد العزيز يدعو لوضع حد "للغطرسة المغربية" (صور)

سبت, 2014-12-13 21:30
الرئيس الصحراوي محمد ولد عبد العزيز

طالب الرئيس الصحراوي محمد ولد عبد العزيز دول العالم الحر بوضع حد لما أسماه غطرسة المغرب، التي باتت في تعارض تام مع المنظومة الدولية من خلال إجراءاتها المستفزة ، ورفضها لمجمل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن.

السفير الصحراوي في الجزائر ابراهيم غالي

وقال الرئيس الصحراوي في خطاب ألقاه أمام الوفود المشاركة بالمؤتمر الدولي المنعقد بالجزائر دعما للقضية الصحراوية اليوم 13-12-2014 إن المغرب يمارس عملية إبادة جماعية ضد الشعب الصحراوي من خلال إطلاق اليد لسياسة القمع والتصفية والاعتقال السياسي للنشطاء الرافضين لاستمرار الاحتلال.

وحذر محمد عبد العزيز من مخاطر السياسية الأمنية المغربية علي الدول المجاورة والمنقطة عموما، قائلا إنه نظام يدعم العنف، ويمارس الإرهاب، ويرعي شبكات الجريمة والاتجار بالمخدرات.

وطالب المنظومة الدولية بتحمل مسؤولياتها لإلزامه بإطلاق السجناء، والسماح لمندوبي الأمم المتحدة بممارسة أعمالهم، والعمل من أجل توسيع صلاحيات البعثة الأمنية لتشمل مراقبة الوقع الحقوقي بالمناطق المحتلة.

أما السفير الصحراوي بالجزائر ابراهيم غالي فقد أشاد بالدور الذي تلعبه الجزائر بلد المليون شهيد في دعم النضال الصحراوي، بل وكل الشعوب السائرة نحو الحرية.

وقال ابراهيم غالي في خطابه إن رقعة التضامن مع الصحراويين تتسعا يوميا، حيث باتت القضية مدعومة من أكثر من 70 دولة، وعشرات المنظمات والشخصيات الوازنة في العالم.

وذكر الحاضرين بأن الهدف الأساسي لجبهة البوليزاريو هو تصفية آخر استعمار بالقارة الإفريقية، وأن النضال سيستمر بكل الأشكال من أجل فرض الاستقلال وتقرير المصير.

رئيس المنظمة الجزائرية الداعية للمؤتمر سعيد العياشي فقد اعرب عن دعم الجزائر للكفاح الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال،قائلا إن كل المناضلين يقفون إلي جانب الشعب الثائر من أجل حريته وكرامته وأرضه،وأن الجميع مدرك أن الغرور والغطرسة إلي زوال.

وخاطب المغرب قائلا إن الأمور يجب أن يسودها العقل والمنطق،وأن يترك للشعب الصحراوي الراشد الحق في تقرير مصيره. مؤكدا دعم الجزائر المطلق للثورة الصحراوية مهما حاول الملك المغربي أن يوقف عجلة التاريخ، وأن يغالب سنن الحياة ويسرق البسمة من أطفال الصحراء.