منتدى الصداقة الموريتانية المغربية يشيد بموقف موريتانيا من أزمة الگرگرات

سبت, 2020-11-14 18:47

اعتبر المنتدى المغربي الموريتاني الصداقة والتعاون أن التحرك الذي أقدمت عليه المملكة المغربية، صبيحة الجمعة، وأسفر عن إعادة فتح معبر الگرگرات الحدودي مع موريتانيا، قد تم في "احترام والتزام تأمين السلطات المخولة لها والمسؤولية الملقاة على عاتقها وبالتزامن مع أكبر قدر من ضبط النفس"؛ مبرزا أن الحكومة الموريتانية باظرت، منذ الزهرة الأولى، ببذل كل مساعيها الحميدة من أجل وقف التصعيد في هذا المعبر".

وأشاد المتتدى، في بيان أصدره رئيسه أحمد النحوي، بالحكمة المغربية في العمل على "وقف كل الأعمال التي أدت إلى إغلاق المعبر ااحدودي"؛ مثمنا المبادرات التي تقوم بها موريتانيا وبقية الأطراف الدولية خدمة لمصالح المنطقة المغاربية.

نص البيان:

"بيان حول التطورات الأخيرة بمعبر الكركارات:

‏‎أحيط المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي الموريتاني للصداقة والتعاون علما، بالتطورات الأخيرة على مستوى معبر الكركارات الحدودي الدولي الرابط بين المملكة المغربية والجمهورية الاسلامية الموريتانية، فبعد توقيف حركة السير بالمعبر منذ 21 أكتوبر الماضي، شكلت هذه الخطوة عرقلة واضحة للمصالح الاقتصادية في المنطقة مما أضر بالمصالح الاقتصادية لشعوب المنطقة نظرا لأهمية المعبر الاستراتيجية.

‏‎وأمام التمادي في حالة الإغلاق هذه، قامت المملكة المغربية هذا اليوم بالتحرك، وفي احترام والتزام تامين بالسلطات المخولة لها والمسؤولية الملقاة على عاتقها وبالتزام أكبر قدر من ضبط النفس، وتحت مراقبة بعثة المينورسو، بإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري في المعبر الحدودي. ‏‎

وبالموازاة مع ذلك، جددت اليوم الجمهورية الإسلامية الموريتانية التي سعت منذ اللحظة الأولى إلى بذل كل مساعيها الحميدة من أجل وقف التصعيد في هذا المعبر، بالتنسيق مع مختلف الأطراف، دعوتها لجميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس وتغليب منطق الحكمة، لتهيب بكل الفاعلين للسعي إلى الحفاظ على وقف اطلاق النار والى حل توافقي عاجل للأزمة وفقا لآليات الأمم المتحدة، يحفظ مصالح الأطراف ويجنب المنطقة مزيدا من التوتر. ‏‎

انطلاقا من ذلك لا يسعنا في المكتب التنفيذي للمنتدى، إلا أن نعبر عما يلي:

‏‎أولا: إشادتنا بالرزانة والحكمة المغربية في العمل على وقف كل الأعمال التي أدت إلى إغلاق المعبر الحدودي الكركارات.

‏‎ثانيا: تثميننا للمبادرات التي تقوم بها موريتانيا وكل الأطراف الدولية، بما يخدم مصلحة المنطقة المغاربية.

‏‎ثالثا: دعوتنا كل الأطراف إلى التحلي بمزيد من الحكمة والروية، مع بذل جهود مضاعفة في البحث عن حل نهائي سياسي واقعي ودائم وشامل وعادل متفاوض عليه.

‏‎رابعا: مطالبتنا الأمم المتحدة وبعثتها في المنطقة إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة في وقف كل الأعمال التي من شأنها أن تعيق تنقل حركة البضائع والأفراد بالمعبر الحدودي، والمراقبة الصارمة لتنفيذ بنود وقف اطلاق النار الشامل والحرص على تأمين المنطقة وتغليب منطق السلم على منطق الحرب..

المنتدى المغربي الموريتاني للصداقة والتعاون ا

لمكتب التنفيذي -

الرئيس: ذ أحمد النحوي

الجمعة 27 ربيع الأول 1442هـ الموافق لـ 13 نونبر 2020 م".