أشرف وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدى صحبة وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك وقائد أركان الدرك الوطني الفريق السلطان ولد محمد أسواد في مقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الغربية على تدشين منشآت جديدة تابعة لقيادة أركان الدرك الوطني وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني.
وتتكون هذه المنشآت المنجزة في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الخمسية 2020-2024 من مقرات لفرقة من الدرك الإقليمي معززة بسرية من الدرك المتنقل وذلك بهدف تعزيز الأمن الجواري ومكافحة الجريمة في الوسط الحضري على مستوى مقاطعة السبخة.
وتشمل المنشآت المدشنة مبنا من طابقين إحداهما لقيادة الفرقة والثاني لقيادة السرية وموقف وعنبار للسيارات وسكن ومطبخ للأفراد مع كامل تجهيزاتهما بالإضافة إلى حمامات جماعية وخمسة أبراج للمراقبة على الجدار الخارجي للثكنة البالغ طوله 350 مترا ومدخلين رئيسيين ومقر للحراسة.
كما تضمنت المنشآت الجديدة المدشنة مرآبا للسيارات بمقر قيادة أركان الدرك الوطني تبلغ سعته الاستيعابية 60 سيارة .
وستمكن هذه المنشأة الجديدة من صيانة السيارات وجعلها في ظروف حفظ تضمن سلامتها وجاهزيتها للاستخدام بشكل دائم ضمن الاحتياط العملياتي لقيادة الدرك الوطني.
وأكد العقيد النمين ولد إسلم عربيه ، قائد مكتب الثكنات بقيادة أركان الدرك الوطني في كلمة له باسم قائد أركان الدرك الوطني على أهمية إنجاز هذه المنشآت المنفذة في إطار المرحلة الأولى من الخطة الخمسية 2020-2024 والتي سترفع من الجاهزية العملياتي للدرك الوطني وتعزز من انتشاره في الوسط الحضري.
وقد حضر حفل تدشين هذه المنشآت والي نواكشوط الغربية ورئيسة جهتها الحضرية والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني والقائد المساعد لأركان الدرك الوطني بالاضافة إلى عدد من الضباط الأعلون والضباط من قيادة أركان الدرك الوطني.
وستتواصل هذه التدشينات في الأيام القادمة لتشمل عدة منشآت تابعة لقطاع الدرك الوطني الذي يشهد تطويرا مستمرا للافراد والمعدات بغية تمكين العاملين فيه من التصدي للجريمة المنظمة والقضاء على شبكات التهريب.