ببالغ الأسى والحزن، والتسليم بقدر الله، واحتساب أجر الصبر في المصائب العظيمة لديه، أرفع باسمي شخصيا، وباسم اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، أصدق التعازي وأبلغ المواساة إلى فخامة رئيس الجمهورية الموفق محمد ولد الشيخ الغزواني، وإلى كل الشعب الموريتاني، و سائر نخبه السياسية والدينية والاجتماعية، وخاصة إلى أسرة أهل الشيخ عبد الله والأقرباء والأهل والأصدقاء؛ في رحيل المغفور له بأذن الله، السيد الفاضل العابد الخلوق، الوطني المخلص، المساهم بشكل بارز ومباشر في بناء صرح الدولة الموريتانية عبر مراحل مفصلية من تكوينها التاريخي، وتشكل معالم وحدتها وبنائها، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، سليل العلماء الصلحاء، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه، سائلا المولى عز وجل أن يلهم أسرته الكريمة جميل الصبر وحسن التسليم بالقدر كله، فمثلهم يتمثل بحكمة المتنبي عند قوله:
وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم.
مبتهلا للمولى عز وجل أن يبدل فقيد الأمة الموريتانية، دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، إنه سميع مجيب.وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الدكتور محمد ولد أحظانا
رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين