تفقد وزير الدفاع الوطني حننا ولد سيدى، اليوم (الخميس)، رفقة قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد مگت، مستوى سير الأشغال الجارية لتشييد مركز حفظ السلام والتدريب العملياتي بمقاطعة واد الناقة .
ويدخل تشييد هذا المركز، الذى بدأت الأشغال فيه سنة 2020 على أن تكتمل خلال سنة 2021، في إطار الخطة الخماسية 2020- 2024 المستوحاة من برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وكان في استقبال الوزير والوفد المرافق له، كما كان في وداعهم، عند مدخل المركز قائد مركز حفظ السلام والتدريب العملياتي العقيد سيدي سيد أحمد الفيرك وقائد المجموعة الثالثة من سرايا الدرك المتنقل العقيد سيد أحمد ولد لكحل بالإضافة إلى وحدة من الجيش الوطني أدت لهم تحية الشرف.
وتابع وزير الدفاع الوطني وقائد الأركان العامة الجيوش عرضا مفصلا حول المهام الموكلة للمركز والمتمثلة أساسا في تدريب الوحدات الخاصة بحفظ السلام على مهام حفظ السلام الأممية عبر العالم وتدريب وتأهيل القوات الخاصة قدمه قائد المركز.
كما زار الوفد القطاع العملياتي بالمركز قبل أن يتفقد سير الأشغال الجارية لبناء وتشييد المنشآت المكونة لمركز حفظ السلام والتدريب العملياتي التي تضم بالإضافة إلى سكن الجنود مقرا لقيادة المركز وآخر لقيادة العمليات ومستوصف صحي وبعض الملحقات الخاصة بالتدريب وصيانة السيارات وحفظ العتاد والسيارات ومطعم متكامل ومراكز الحراسة المحيطة بمقر المركز المذكور.
كما شملت الزيارة مقر مجمع للرماية والتدريب الميداني للقوات الخاصة قيد الانشاء ومركز الرماية الآلية والتدريب على الأسلحة الذى اكتملت الأشغال فيه.
وخلال مختلف هذه المحطات قدمت لولد حننا شروح مفصلة حول الاضافة النوعية المنتظرة من تشييد هذا المركز المتخصص في مجال تدريب وتأهيل القوات الخاصة .