قال الفقيه اليدالي ولد الحاج أحمد إن "الهدف من إقامة صلاة الجمعة أصلا هو إظهار شأن المسلمين وجماعتهم، ولذلك فهي تحمل معنى العيد، ولهذا السبب صار للسلطة السياسية التدخل فيها شرعا إذا اقتضت الضرورة ذلك .." حسب تعبيره.
وقد انتقد بعض الأئمة والمصلين حظر السلطات لصلاة الجمعة، في حين ترك الناس يتكدسون في الأسواق ووسائل النقل، معتبرين أن إغلاق المساجد لن يجدي نفعا في توقيف انتشار فيروس كورونا.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي قد أعلنت تعليق صلاة الجمعة حتى إشعار آخر، كما دعت إلى نزع أفرشة جميع المساجد، وإقامة صلاة الجماعة في المساجد بالإمام والمؤذن فقط..
وقالت الوزارة في بيان نشرته أمس أن هذه القرارات تم اتخاذها " بناء على تقييم وضعية الوباء المتجددة، وبعد التنسيق مع الجهات الصحية، والتشاور الموسع مع عدد كبير من أعضاء هيئة العلماء الموريتانيين وأعضاء مكاتب الاتحاد الوطني للأئمة في موريتانيا ".