أبدى الشيخ والداعية المعروف محمد ولد سيدي استغرابه من حديث وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في بيانها الذي تضمن تعليق صلاة الجمعة، وقصر صلاة الجماعة في المساجد على الإمام والمؤذن، وطي أفرشة المساجد خاصة أن القرار تم اتخاذه بالتشاور مع العلماء والأئمة، حسب قوله.
واستنكر الداعية ولد سيدي يحي في تسجيل صوتي متداول عنه القرار، معتبرا طي أفرشة المساجد بأنه تضييق على المصلين، وطرد لهم عن بيوت الله.
وشدد ولد سيدي يحي على أن قيمة العلماء والأئمة إنما يأخذونها من الشريعة، وإذا انتهكت الشريعة فما قيمتهم، مستطردا قصة حدثت له مع الإمام والشيخ بداه ولد البوصيري، ردد الشيخ بداه في نهايته أنه لا قيمة له إذا انتهكت الشريعة، ولم ينتصر لدين الله.
وأكد ولد سيدي يحي أن العلماء حقا هم من يحزنون لإغلاق المساجد، وتعليق الجمعات، وترك الأسواق، ومطاردة المصلين من المساجد.