قامت فرق تابعة لبلدية تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية بغرس عشرات من شجيرات النخيل على طول جانبي الشارع الرئيسي المتد في وسط البلدية مرورا بقصر المؤتمرات ومقر وزارة الخارجية والتعاون ضمن حملة تهدف لإضفاء المزيد من الجمال الحضري على قلب عاصمة البلاد النابض.
وتعتبر بلدية تفرغ زينة بمثابة مركز نواكشوط الحضري وواجهتها الرئيسية على العالم إذ تشكل بوابة البلاد لوجود مطار نواكشوط الدولي (أم التونسي) عند مدخلها الشمالي، كما تضم المراكز والمنشآت المحورية في البلد؛ خاصة رئاسة الجمهورية ومعظم وزارات السيادة، ومؤسسسات الدولة الدستورية، والأمنية؛ إضأفة لكبريات الأسواق والمراكز التجارية، ومقرأت البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية؛ وكذا المراكز الاستشفائية العامة والمتخصصة .
وتندرج هذه العملية، الي أشرف على انطلاقها عمدة بلدية تفرغ زينة الطالب ولد المحجوب، وعدد من معاونيه، ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها بلدية تفرغ زينه في سبيل التحسين المستمر للوجه الحضري للعاصمة؛ مع التركيز على الخصوصية الحضارية والثقافية للبلد بما لها من ثراء وتنوع، وهو ما جعل حملة الغرس الحالية تعتمد بالأساس على النخيل لما لهذه الشجرة الوارد ذكرها في القرآن الكريم، من مكانة ورمزية مرموقة لدى الموريتانيين.