اعتبر الدكتور الطبيب أحمدو ولد بَلال أن من الخطأ الفادح اعتماد نفس طريقة مكافحة الموجة الأولى من فيروس "كورونا" للتصدي للموجة الثانية (الحالية)؛ مبرزا أن دور الأسطح محدود في مجال نقل العدوى، وبالتالي يكفي تنظيف وتعقيم اماكن حجز المصابين.
وأوضح ولد بلال، في تدوينة على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن قرار تعطيل الصلاة في المساجد وصلاة الجمعة غير وارد لأن الاكتظاظ في المساجد أقل كثيرا منه في أماكن أخرى كما أن التقيد بالإجراءات الاحترازية من قبيل احترام مسافة التباعد لدى المصلين أسهل منه لدى المتواجدين في أي مكان آخر.
نص التدوينة:
"من أخطاء مكافحة الموجة الثانية، تطبيق نفس الطريقة السابقة؛ فمثلا:
1. الحديث عن تعقيم الأسواق والشوارع والمباني وجافيل ولمغاسل وغيره، فالأسطح دورها محدود في نقل الفيروس يكفي نظافة وتعقيم أماكن الحجز والتكفل.
2. تعطيل الصلاة والجمعة فالاكتظاظ في المساجد أقل من أي مكان أخر كما أن الاحتراز والمسافة أهون تطبيق من أي مكان أخر
3. تغسيل الأموات لاينقل العدوي، ولا شك أن أهم شيء هو إكرام الميت من لحظة وفاته حتى دفنه، لكن للإحتراز يكفي إستخدام قناع وقفازات وليس ضروريا أن يكون المغسل من الطاقم الطبي بل يكفي شخص يعرف الاحتراز
4. الموتى لاينقلون المرض فلاداعي لعدم إكرامهم و"الجثمان بعد تغسيله وبعد تكفينه لا يوجد بطبيعة الحال أي حركة تنفسية أو أي سوائل قابلة للانتقال منها العدوى بالتالي يكون التعامل مع الجثمان بعد إنهاء كل هذه الإجراءات مأموناً" ويمكن نقله إلس حيث يشاء
5. الفحوصات التأكيدية لإثبات الشفاء غير ضرورية وليست عندها قيمة علمية، فحسب مجموعة دراسات فإن الأشخاص بدون أعراض بعد عشرة أيام يعتبرون قد شفوا، والأشخاص بأعراض بعد ثلاثة أيام من زوال الأعراض يكونوا في عداد الشفاء أكرموا موتاكم بالغسل والدفن والنقل أينما أردتم".