تناولت الندوة الفكرية التي أطلقها منتدى علماء موريتانيا وإفريقيا، اليوم (الأربعاء) في نواكشوط؛ عبر تقنية الفيديو كونفرانس"، موضوع "ظاهرة العنف الأسري وتحديات الأسرة في ظل جائحة كوفيد19"، وذلك بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
ويروم هذا الملتقى الفكري الافتراضي، الأول من نوعها حول الجائحة، بحث و مناقشة ظاهرة العنف الأسري ومدى خطورتها على المجتمعات المسلمة؛ حيث بين الأمين العام لمنتدى علماء موريتانيا وإفريقيا الشيخ ولد الزين ولد الإمام، لدى افتتاحه أعمال الندوة، أن هذه الأخيرة مخصصة لمناقشة المواضيع ذات الصلة بظاهرة العنف وأبعاده و تجلياته وكيفية المساهمة في حماية المجتمع الإسلامي من تداعيات الظاهرة على النسيج الاجتماعي.
و أوضح أن جائحة كورونا "أثرت على القيم الاجتماعية وبنية الأسرة الإنسانية بشكل عام وغيرت الكثير من الثوابت الاجتماعية في المحيط الأسري"؛ مبرزا أن ظاهرة العنف الأسري تفاقمت، مع "ما يترتب عليها من تفكك في النسيج الاجتماعي للأسرة وما ينجر عنه من ضياع لحقوق المستضعفين وخاصة النساء والأطفال". بدوره قدم ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في موريتانيا صيدو كابورى، في كلمة ألقاها عبر تقنية الفيديو، عرضا حول مختلف الجوانب ذات الصلة بموضوع اللقاء.