أعرب أتباع الطريقة القادرية عن استيايهم واستنكارهم عن الطريقة غير اللائقة التي تمت بها معاملة شيخ زاوية الطريقة في مالي وبوركينا فاسو الشيخ محمد ابن التار ابن آب الكنتي من قبل من أسموهم "حاشية الرئيس محمد ولد الغزواني".
وأوضح متحدث باسم أتباع الزاوية، في رسالة تظلم تلقت وكالة "موريتانيا اليوم" نسخة منها، أن موظفين في رئاسة الجمهورية عمدو، بطريقة ممنهجة، إلى. منع وصول طلبات ومراسلات شيخهم للرئيس ولد الغزواني؛ من خلال الامتناع عن رفع تلك المراسلات التي وجهت عبر خدمة بريد الرئاسة. وأكد المصدر ذاته أن هذا التعامل غير اللائق تم في تناقض صارخ مع كون رئيس الجمهورية هو من طلب من شيخ الزاوية مراففته إلى نواكشوط لتدارس الدور الدبلوماسي والثقافي الذي تلعبه الزوايا الصوفية داخل البلدان التي لا توجد لها ممثليات دبلوماسية موريتانية، فاعتذر الشيخ بسبب ظروف الزاوية؛ متعهدا بالتوجه في أقرب وقت إلى نواكشوط من أجل لقائه، وقد لبى الشيخ محمد ابن التار ابن آب الكنتي التزامه للرئيس وتوجه إلى نواكشوط، تلبية لتلك الدعوة التي وجهها له على هامش انعقاد قمة مجموعة دول الساحل الخمس، وبعد وصوله إلى نواكشوط بناء على ذات الدعوة الرئاسية، "تمت معاملته بازدراء لا يليق بمقام وبما يمثله"؛ حسب نص الرسالة.
وطالب أتباع الطريقة القادرية برد الاعتبار لشيخهم الذي ذكروا بأن له "أياد بيضاء على الجاليات الموريتانية في إفريفيا"؛ مؤكدين أن مؤيديه يحرصون على تمثيل بلدهم أحسن تمثيل حيث كانوا "سفراء للسلام والمحبة".