قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز: "إن الوضع المقلق في ليبيا يفاقم الصعوبات السياسية والأمنية في هذا البلد الشقيق ويؤثر سلبا على الأمن في القارة الأفريقية داعيا إلى دعم الحلول السياسية التوافقية حتى تستعيد ليبيا أمنها ووحدتها الوطنية على أسس ديموقراطية متينة".
وأكد ولد عبد العزيز إنّ القارة الافريقية ومنطقة الساحل والصحراء خاصة، تتهددها "المخاطر الإرهابية" وهي مدعوة، في ظل التغير السريع لطبيعة مخاطر عدم الاستقرار في المنطقة، إلى تكثيف الجهود والتنسيق الأمني لمواجهة التي تشمل الإرهاب والتطرف والجريمة العابرة للحدود وقال خلال افتتاحه قمة "مسار نواكشوط" التي انطلقت الخميس، في العاصمة الموريتانية نواكشوط إنه "يتعين على هذه القمة تحديد الخطوات العملية لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء في إطار استراتيجية الاتحاد الأفريقي للمنطقة".
وأكد ولد عبد العزيز أنّ توصل الفرقاء في مالي إلى حل سياسي توافقي نهائي للصراع في شمال مالي، من خلال "حوار الجزائر" سيسهم بشكل فعال في الجهود من أجل استتباب السلم والأمن في المنطقة.
وانطلق، الخميس، بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط مؤتمر القمة الأولى لمسار نواكشوط للأمن والتنمية بمشاركة أحد عشر بلدا في منطقة الساحل وتدوم القمة يومين. وكان قد وصل الأربعاء والخميس عددا من رؤساء الدول الأفريقية المشاركة وهو مالي والسينغال واتشاد ....