أعرب العديد من الفاعلين في مجال القضاء بمويتانيا عن حزنهم وأساهم العميقين بعد رحيل القاضي أحمد ولد سيدي يحيى، نهاية الأسبوع المنصرم؛ مشيدين بخصال الفقيد خاصة ما اتصف به من ورع و استقامة ونزاهة وعدل بين الناس.
كما غصت صفحات شبكة التواصل الاجتماعي بتدوينات تعزي أسرة الفقيد وخاصة شقيقه فضيلة الشيخ الداعية محمد ولد سيدي يحيى؛ و نجله، الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة محمد محمود ولد سيدي يحيى.
وتم تداول محطات محورية في سيرة حياة القاضي أحمد ولد سيدي يحيى، عبر العديد من المنشورات، بينها أخذه الإجازة في علوم القرآن الكريم عن والده الشيخ محمد المصطفى ثم علوم الفقه عن الشيخ سيد المختار ولد محمد عبدي، وكذا قضاءه معظم مساره المهني في ولاية گيديماغا.
وتم نقل جثمان الفقيد إلى مقبرة أسرة أهل سيدي يحيى في بلدة مجارة قرب مدينة بومديد بولاية لعصابه، حيث أشرف على تشييع جنازته الشيخ محمد ولد سيدي يحيى، والشيخ عبد الله ولد سيدي يحيى؛ رئيس اتحاد أئمة ولاية لعصابة، بحضور جمع غفير من المشيعين جاؤوا من ولايتي لعصابة وگيديماغا.