أشاد النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية، سيدني سوخونا، بأهمية علاقات التعاون بين موريتانيا و اليابان؛ مؤكدا أنها "علاقات متميزة وتتطور باستمرار خدمة للمصالح المشتركة البلدين".
وقال سوخونا، لدى افتتاحه، اليوم (الثلاثاء)، حفلا إعلان انطلاق أنشطة فريق برلماني للصداقة الموريتانية - اليابانية، على مستوى الجمعية الوطنية؛ إن هذا الفريق سيشكل "إضافة نوعية تساهم في تطوير علاقات التعاون القائم بين البلدين ويعزز مجالات التبادل بينهما".
رئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية- اليابانية، النائب يحيى ولد أحمد الوقف، أوضح من جانبه أن "العلاقات الموريتانية- اليابانية شهدت منذ سبعينات القرن الماضي تطورا ملحوظا ومتعدد الميادين، بحيث أصبح للتعاون الياباني حضوره البارز في المشهد الاقتصادي الموريتاني"؛ مبرزا أن "هذه العلاقات العريقة المتجددة التي عادت بالنفع على البلدين وتركت بصمات واضحة في جوانب مختلفة من حياة شعبيهما، هي ما يبرر اليوم تطلع البرلمانيين الموريتانيين إلى إنشاء الفريق البرلماني للصداقة مع اليابان بهدف إعطاء دفعة جديدة لتلك العلاقات واستكشاف مجالات أرحب لتطويرها"؛ حسب تعبيره.
وأضاف ولد أحمد الوقف أن الفريق يهدف من بين أمور أخرى إلى "تشكيل جسر ثابت للتبادل المثمر والتعاطي البناء من أجل توطيد وتعميق وتطوير علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين، وربط صلة وطيدة وتنسيق دائم مع الفريق البرلماني الياباني للصداقة مع موريتانيا في سبيل تعميق عرى الصداقة والتعاون البناء، والعمل على إرساء وترقية شراكة مثمرة ومستديمة بين البلدين من خلال تشجيع ودعم الشركات اليابانية الراغبة في الاستثمار في موريتانيا والإسهام في تذليل الصعاب التي تعرقل مشاريعها".
أما سفير اليابان المعتمد لدى موريتانيا، نوريو أهارا، فاعرب عن عرفان اليابان بالجميل لموريتانيا التي "ظلت دائما تساند مواقف اليابان لدى المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص في منظمات الأمم المتحدة"؛ مشيرا إلى أن التعاون الياباني- الموريتاني "يشمل مجالات متعددة كالصيد والأمن الغذائي والصحة والتعليم".
وقال إن ترقية الاستثمارات الخصوصية ونقل التكنلوجيا اليابانية "تعتبر قضايا أساسية لدعم الاقتصاد الموريتاني ما بعد جائحة كوفيد- 19".