إفتتح رئيس الجمهورية ورئيس قمة مجموعة دول الساحل الخمس، السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الجمعة بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط، القمة الاستثنائية لمجموعة دول الساحل الخمس تحت شعار "التأسيس للمستقبل".
ويشارك في هذه القمة التي تضم خمس دول في منطقة الساحل وتدوم يوما واحدا، رؤساء مالي واتشاد وبوركينا افاسو، والنيجر. وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
وحضر حفل الافتتاح الوزير الأول يحي ولد حدمين ونائب رئيس مجلس الشيوخ وزعيم المعارضة الديموقراطية وأعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة والسلك الديبلوماسي المعتمد لدى موريتانيا.
ورحب رئيس الجمهورية في بداية خطابه بضيوفه الكرام مقدرا مشاركتهم في قمة نواكشوط الاستثنائية لمجموعة دول الساحل الخمس، وخص بالشكر رئيس بوركينا الذي يشارك لأول مرة في اجتماعات المجموعة.وحيى رئيس الجمهورية شعب بوركينا على نجاحه في تسيير مرحلة انتقالية ديموقراطية توافقية شفافة.
وذكر رئيس الجمهورية بتأسيس مجموعة الخمس قبل عشرة أشهر في نواكشوط وما لقيه هذا الإطار من ترحيب لدى شعوب المنطقة باعتباره إطارا تشاوريا ناجحا يفضي إلى إرساء قواعد تنمية متلازمة مع الأمن في هذا الفضاء الصحراوي الساحلي.
وقال رئيس الجمهورية إن التحديات التي يواجهها العالم والمنطقة على وجه الخصوص تبرز أهمية هذا الإطار الذي من شأنه صهر الجهود وتوجيه الإمكانيات من اجل النهوض بهذا الفضاء الساحلي وهو ما تجسد في 16 فبراير عندما أعلنت هده الدول عن تأسيس هذا الإطار.وقال إن نساء وشباب الساحل ينتظرون الاستجابة لتطلعاتهم وتجسيد طموحاتهم في فضاء من الأمن يضمن لهم حياة كريمة،
مبرزا ان القرارات التي سيتم اتخاذها في هده القمة ستصب في مصالح دول وشعوب المنطقة.وابرز السيد ادريس ديبي أتنو الرئيس التشادي الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل والصحراء(س ص )في كلمته اهم التحديات التي تواجهها القارة الافريقية والجهود المبذولة لمواجهتها.