أدت العواصف الرملية الي تجتاح مناطق واسعة من وسط البلاد إلى تكون ألسنة رملية على طريق الامل؛ ما تسبب في إعاقة حركة السيارات والحافلات والشاحنات.
وذكر مسافرون قادمون إلى نواكشوط عبر نفس الطريق أن الكثبان الرملية تكونت فوق الطريق بين بلدة تنادي غربا ومدينة بوتلميت شرقا في غياب تام لمصالح صيانة الطرق التابعة لوزارة التجهيز والنقل والتي لم يشاهد المعنيون أيا من جرافاتها في المنطقة المنكوبة؛ مبرزين أن وضعية الطريق متردية أصلا.
وفي سباق منفصلة شهدت نفس المنطقة انقلاب شاحنة جرارة محملة بعشرات الأطنان من البضائع بعد اصطدامها بسيارة خفيفة ما أدى لسد الطريق وتناثر اكياس البضائع فوقه وفي محيطه.