أعلنت إدارة مركز الاستطباب الوطني بنواكشوط أنها تكفلت بكامل الفحوص والعلاجات التي تطلبتها حالة فتاة تعرضت لحادث مروري عندما صدمتها سيارة يقودها ؛ نجل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز .
ونفت إدارة المستسفى، في بيان توضيحي نشرته على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك " للتواصل الاجتماعي، أن يكون التكفل بالضحية مرتبطا بأي مبلغ مالي تم تقديمه لوالدتها، في إشارة لما تردد بشأن زيارة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز المعنية وتقديمه مبلغا ماليا لوالدتها.
وجاء في البيان التوضيحي:
"بخصوص ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن الفتاة التي صدمتها سيارة مؤخرا في نواكشوط شفاها الله، يود المستشفى الوطني إحاطة الرأي العام علما بإن ما حدث هو أن الفتاة؛ وصلت للمستشفى الوطني يوم الخميس الماضي ولما لم يكن معها أهلها، فقد تحمل المستشفى كامل علاجها، نظرا للتوصيات والترتيبات المعتمدة في مثل حالتها، حيث تحمل علاجها بشكل كامل.
وبعد تجاوزها لمرحلة الخطر وانتهاء كل الفحوصات اللازمة والتي أظهرت حاجتها لإجراء عملية جراحية على مستوى الفخذ، تم تحويلها لقسم الكسور والجروح البليغة حيث قرر الأطباء إجراء العملية الجراحية لها غدا الثلثاء بحول الله، وقد وصل ذووها أمس الأحد وهم برفقتها الآن.
وتود إدارة المستشفى الوطني التأكيد على أن المعنية تم التكفل بها منذ لحظة وصولها لمركز الاستطباب الوطني من طرف إدارته؛ وأن منح أي مبلغ مالي لوالدتها لا يدخل مطلقا في تكاليف علاجها.
وتأسف إدارة المستشفى لتصوير مريضة على سريرها باعتباره تصرفا غير لائق".