تفقد وزير الصحة السيد محمد نذيرو ولد حامد، هذا الثلاثاء، سير العمل في عدد من مستشفيات نواكشوط التي تؤوي مصابين بفيروس "كوفيد - 19"؛ وكذا مستوى تطبيق الإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من تداعيات الموجة الثانية من الفيروس التنفسي المستجد.
وزار الوزير، خلال جولته، وحدتي التكفل لمرضى "كورونا" في كل من المركز الاستشفائي للتخصصات الطبية، والمعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات.
ومكنت الزيارة ولد حامد من الاطلاع عن قرب على سير العمل في هذه المستشفيات وخصوصا وحدات كوفيد ومدى الخدمات المقدمة للمصابين بهذا الوباء في هذه الوحدات؛ حيث اغتنمها لحث القائمين على هذه الوحدات على التحلي بالمسؤولية المهنية والأخلاقية، وعلى ضرورة تشجيع الطواقم الطبية الوطنية والأجنبية من أجل أداء مهامها على أحسن وجه.
من جانبه أكد طبيب التخدير والإنعاش بوحدة كوفيد-19، أحمد سالم ولد الخاطر، أن "هذه الوحدة أنشئت لاستقبال الحالات الحرجة الذين يحتاجون إلى التنفس الاصطناعي والمحتاجين إلى عناية مركزة"؛ مبرزا أن طاقة هذه الوحدة الإستيعابية تصل إلى ستة مرضى، إضافة إلى غرف أخرى للحالات الأقل خطورة، و أن "الوحدة مازالت تعاني نقصا في المعدات وأجهزة التنفس"؛ لكن العمل "جار للتغلب على كل العراقيل المطروحة".
اما البروفسور الفرنسي، نيكولا تيرزي؛ الاختصاصي في الإنعاش بوحدة "كوفيد-19" بالمركز الإستشفائي للتخصصات فأوضح أن "هذه الوحدة تضم المصابين المصنفين في حالات حرجة من كوفيد-19"؛ مضيفا أنه واحد من مجموعة الخبراء الدوليين الذين يشرفون على تكوين وتأطير الأطباء الموريتانيين كل حسب تخصصه.