أعلنت السلطات الجزائرية نهاية التحقيقات في حادثة مقتل اللاعب الكاميروني ألبير إيبوسي، الذي كان يلعب لفريق شبيبة القبائل الجزائري داخل ملعب خلال لعب مباراة في أغسطس الماضي.
وقال وزير العدل الجزائري، الطيب لوح، في تصريح للصحافيين، إن التحريات الأمنية في مقتل اللاعب الكاميروني انتهت، وتمت إحالة الملف إلى العدالة التي فتحت تحقيقا قضائيا لتحديد المسؤوليات.
وأكد الوزير أن "كل من ثبت في حقه أو وجدت فيه قرائن الاتهام، سواء بالنسبة للجريمة الأصلية المتعلقة بالضحية التي أدت إلى وفاته أو كل من كان له دخل من خلال التقصير في مهامه وأدى إلى هذه الوقائع، سيكون عليه تحمل مسؤولياته".
وكان اللاعب الكاميروني ألبير إيبوسي قد توفي في 23 أغسطس الماضي بضربة بآلة حادة ألقتها الجماهير، خلال مقابلة لكرة القدم في الدوري الجزائري، كانت تجمع بين فريقه نادي شبيبة القبائل وفريق اتحاد الجزائر.
وأثارت هذه الحادثة حزنا واستياء كبيرا في الجزائر، بسبب تنامي العنف في الملاعب الجزائرية، كما أثرت في صورة الجزائر وسمعتها الرياضية، خاصة أن المنتخب الجزائري كان قدم مشوارا مشرفا في شهر يونيو الماضي في كأس العالم التي جرت في البرازيل.