.jpg)
أعرب المستشار الفني لوزير التجهيز والنقل، المكلف بالشؤون المينائية؛ يحيى ولد باهداه، عن ارتياحه الكبير لمستوى ردود الوزير محمدو ولد احمدو ولد امحيميد، على جميع التساؤلات والاستفسارات التي طرحت عليه، خلال زيارة الاطلاع الميدانية التي أداها لمدينة روصو الحدودية ومعاينة العمل الذي تقوم به شركة معديات موريتانيا لتأمين وتنشيط حركة المبادلات بين موريتانيا والسنغال.
وأوضح مستشار الوزير أنه لم يتطرق للحديث عن هذه الزيارة التفقدية من باب ذكر حدث بعينه، وإنما من باب "تثمين مستوى الردود التي أدلى بها معالي الوزير"؛ واصفا تلك الردود بأنها شكلت "نموذجا حيا للسياسة العامة التي ينتهجها النظام الحالي" بقيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. وكتب ولد باهداه، بهذا الخصوص:
لقد كان لي الشرف اليوم ان رافقت معالي وزير التجهيز والنقل في زيارة ميدانية الي مدينة روصو وكانت فرصة لمعرفة الدور المحوري الذي تقوم به شركة معديات موريتانيا والمساهمة في انعاش الحركة التجارية بين البلدين و المسيرة الحافلة في مجال النقل النهري وكذ التصور لما ستؤول اليه الشركة بعد إنجاز جسر روصو الذى كان موضوع المحطة الثانية من الزيارة في اطاره حيث تم الاجتماع بلجنة تعويض المواطنين المتضررين من فتح الطريق المؤدية الي الجسر ، واخيرا ترأس معالي الوزير الاجتماع مع اعضاء وحدة تسيير مشروع جسر روصو وكان فرصة لعرض مستوي تقدم الاعمال وكذا العراقيل التي تواجهه.
لم يكن ذكري لهذه النشاطات من اجل ذكرها بقدر ماكان من اجل تثمين مستوي الردود التي ادلي بها معالي الوزير والتي كانت نموذجا حيا للسياسة العامة التي ينتهجها النظام الحالي تحت رئاسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التي تتميز بالجدية في العمل والوقوف المباشر علي ادق التفاصيل المتعلقة بتسيير الشأن العام ورغم ان معاليه لم يخفي امتعاضه من بعض الإجراءات التي تمت لكنه في نفس الوقت يقدم اقتراحات ويعرض الاحتمالات الكفيلة بتسويتها واحيانا يناقش حتي ينير الطريق للمعني.
وعموما تميز نقاشه للقضايا المطروحة اجمالا بالموضوعية والواقعية وتثمين مايراه يستحق ذلك.
وهوحسب وجهة نظري الاسلوب الامثل للتعاطي مع هكذا قضايا وقد يكون اكثر مردودية من اسلوب الحدة والمحاسبة من اجل المحاسبة، وليس من اجل كسب المنفعة العامة للوطن.
الأستاذ/ يحيي ولد باهداه
المستشار الفني لوزير التجهيز والنقل المكلف بالشؤون المنائية والنهرية
