نفى فضيلة الشيخ العلامة سيدي محمد الملقب الفخامة ولد الشيخ سيديا ما تردد، خلال الأيام الاخيرة، بشأن خلاف بينه وبين الوزيرة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا؛ مبينا أنه لم يطلب من المعنية ولا من غيرها أية نفقات، كما لم يلتقي بها منذ تعيينها سوى عن طريق الهاتف "في قضية مريض مستعجلة".
وأوضح الشيخ الفخامة، في بيان تلقت وكالة "موريتانيا اليوم" نسخة منه، أن من طبعه أنه لا يتكلم "على هذا العالم الافتراضي" بإنكار شيء نسب إليه، لكن "لما كان الأمر يتعلق بهذه الأخت" فقد حرص على تبيان ما يلي:
"أقول وكفى بالملك الأكبر عليما أني لم يكن بيني مع هذه الأخت إلا البنوة والأخوة ولم أطلب منها صفقات ولا غيرها ولم ألقها بعد تعيينها إلا هاتفيا في قضية مريض مستعجلة وما كنت أظن أن تقلبات الأزمان تبدي أمرا كهذا يستحق مني الكتابة على العالم الافتراضي لكن مما يثلج صدري ويرفعه عن بنيات الطريق".
نص البيان:
"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ولاعدوان إلا على الظلمين، أخبرني بعض المريدين الصادقين أنهم شاهدو مدونين ونشطاء على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك أثاروا جدلا واسع النطاق مفاده أن بيني مع البنت والأخت الناه بنت هارون خلافا وذكر بعضهم أن من أسبابه أني أرسلت إليها بعض الأشخاص بطلبات لم تستجب لها إلى غير ذالك من التدوين بالحسابات غير المستعارة والمستعارة وطبعي أني لا أتكلم على هذا العالم الافتراضي بإنكار شيء نسب لي لكن لما كان الأمر يتعلق بهذه الأخت أقول وكفى بالملك الأكبر عليما أني لم يكن بيني مع هذه الأخت إلا البنوة والأخوة ولم أطلب منها صفقات ولا غيرها ولم ألقها بعد تعيينها إلاهاتفيا في قضية مريض مستعجلة وماكنت أظن أن تقلبات الأزمان تبدي أمرا كهذا يستحق مني الكتابة على العالم الافتراضي لكن مما يثلج صدري ويرفعه عن بنيات الطريق أن الله عز وجل وليٌ للمظلوم ومنتقم من الظالم بالنصوص الشرعية الثابتة بالكتاب والسنة وحسبنا الله ونعم الوكيل أولا وآخرا (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)..
وكتب الشيخ سيدي محمد الملقب الفخامة بن الشيخ سيديا
بتاريخ 24 يناير 2021".