اعتبر الناشط السياسي البارز والأستاذ الجامعي د/ اعل ولد تصنيفه أن من شأن بروز بعض الدعوات المطالبة بنوع من المحاصصة في قيادة وتسيير البلد على أسس عرقية أو جهوية أو فئوية أن يوقع البلاد في حالة من "الوحل" غير المامون؛ مبينا أن ترسيخ مفهوم الجمهورية الجامع هو النهج الاسلم لتجنب هذا الوحل.
ونبه ولد اصنيبه، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع "فيسبوك"، الى أن من تعاقبوا على حكم موريتانيا منذ الاستقلال إلى اليوم ينحدرون من مختلف جهات البلاد منهم من لم يمض في السلطة سوى بضعة أشهر أو حتى اسابيع، ومنهم أمضوا فيها عشرات السنين.
نص التدوينة:
"من شرق البلاد حكم المصطفى ولد محمد السالك اقل من عام واحمد، و ولد بوسيف أقل من شهرين. ومن تكانت حكم سيد احمد ولد ابنيجاره اقل من نصف عام، ومن الترارزة حكم المختار ولد داداه 18 عاما، ومن الشمال حكم هيداله ومعاوية واعل وعزيز 38 عاما.
إذا كانت المسألة محاصصة جهوية اين الانصاف وإذا كانت عرقية اين الانصاف وإذا كانت فئوية ان الانصاف؟
الجهوية والعرقية والفئوية وحل والجمهورية حل".