تواصل السلطات الموريتانية الضغط من أجل كشف خيوط أبرز عصابة لمتاجرة المخدرات تسقط بأيدي الأجهزة الأمنية والعسكرية خلال الفترة الأخيرة.
العصابة القادمة من احدي الدول الشقيقة كانت تتجه إلي مالي عبر ممر صحراوي يربط بين بعض المدن الكبيرة في الصحراء الغربية، وغاو المالية عبر الصحراء الموريتانية.
وتقول معلومات حصلت عليها الأخبار إن الخط كان معروفا في السنوات السابقة، لكن المهربين تراجعوا عن استخدامه بعد انشاء منطقة عسكرية مغلقة في الشمال، وتطوير الشراكة الأمنية القائمة بين قوات الجيش المرابطة علي الحدود، ودوريات تابعة لجبهة البوليزاريو من أجل الضغط علي العاملين في مجال الجريمة والتهريب.
واكد المصادر أن نواكشوط باتت لديها معلومات مهمة عن أفراد الشركة والقائمين عليها، وأن الأمور بدأت تأخذ منحي أكبر من أجل تتبع خيوط الشبكة وتفريعاتها الأخري.
وقد ساهم اعتقال بعض رموز العصابة وهم أحياء في فك خيوط العملية.
الأخبار