قتل تسعة جنود ماليين الأربعاء 02/03 في هجوم نُسب إلى جهاديين استهدف موقعهم في وسط البلاد إحدى بؤر أعمال العنف التي تضرب منطقة الساحل، حسب حصيلة جديدة وضعها مسؤولون أمنيون.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين طالبا عدم كشف هويته إن موقع بوني بين دوينتزا وهومبوري في منطقة موبتي تعرض لهجوم في الصباح الباكر "من قبل أفراد مدججين بالسلاح في عربات مدرعة".
وتحدث في السابق عن حصيلة موقتة في صفوف الجيش تبلغ أربعة قتلى وعشرة جرحى، اثنان منهم في حالة خطرة. وإذا ثبت ذلك، فإن استخدام الجهاديين للمدرعات في هذا النوع من الهجوم نادر جدا، إذ عادة ما يستخدمون عبوات ناسفة على جوانب الطرق ويشنون هجمات بسرعة ويهربون على دراجات نارية.
وأكد مسؤول في وزارة الأمن مقتل أربعة جنود في الهجوم. وقال الجيش المالي على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي إنه تلقى إسنادًا جويا من قوة برخان الفرنسية المناهضة للجهاديين في منطقة الساحل.
واوضح مسؤول عسكري مالي أن الجهاديين تكبدوا "خسائر كبيرة" دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وشهد وسط مالي سلسلة من الهجمات المميتة منذ بداية العام، من بينها انفجار قنبلة زرعت على جانب أحد الطرق أسفر عن مقتل أربعة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من ساحل العاج.