انتقلت هذا اليوم (السبت)، من رحمة الله إلى رحمة الله الوالدة الكريمة؛ والسيدة الفاضلة تسلم بنت تكدي، بعد عمر حافل بالإيمان والورع والكرم والتواضع وحب الخير للجميع.
وعلى إثر هذه الفاجعة الأليمة والمصاب الجلل تتقدم وكالة "موريتانيا اليوم" إدارة وطاقم تحرير بأصدق التعازي وخالص المواساة إلى الوالد الفاضل و المربي عبدات ولد سيدي الشيخ و الاستاذ الفاضل ابراهيم ولد محمد السالم و الأخ الفاضل البروفيسور سيدي ولد سيدي الشيخ والاخ و الصديق السفير محمد المصطفى ولد انجيه، ومن خلالهم إلى كافة أفراد أسر أهل سيدي الشيخ وأهل تكدي و أهل محمد السالم وجميع الأهل في مقطع لحجار ومونگل.
سائلين المولى عز و جل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته و يسكنها الفردوس الاعلى من الجنة وان يلهم الجميع جميل الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بحساب واجل مسمى
اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها وأهلا خيرا من أهلها وادخلها الجنة وأعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللـهـم جازيها عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفواً وغفراناً.
اللـهـم اّنسها في وحدتها وفي وحشتها وفي غربتها.
اللـهـم انزلها منزلاً مباركا وأنت خير المنزلين .
اللـهـم انزلها منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
اللـهـم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة .
اللـهـم أفسح لها في قبرها مد بصرها و افرش قبرها من فراش الجنة .
اللـهـم املأ قبرها بالرضا والنور والفسحة والسرور.
اللـهـم إنها في ذمتك وحبل جوارك فقها فتنة القبر وعذاب النار , وأنت أهل الوفاء والحق فاغفر لها وارحمها انك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم انها نَزَلت بك وأنت خير منزول به وأصبحت فقيرة إلي رحمتك وأنت غني عن عذابها .
اللـهـم آتها رحمتك ورضاك وقها فتنة القبر وعذابه و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثها إلى جنتك يا أرحم الراحمين ..