أول دولة عربية وإفريقية تحتضن ملتقى لدعم "التطبيع" مع إسرائيل

أحد, 2021-02-07 12:52

 شهدت عاصمة إحدى الدول العربية الواقعة في القارة الإفريقبة، أمس السبت، تنظيم أول ملتقى لدعم التطبيع مع إسرائيل، رفضت عدة أطراف المشاركة فيه، بينها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

وقال منظم الملتقى؛ وهو برلماني سوداني سابق يرأس جمعية غير حكومبة لدى افتتاح الملقبى: في الخرطوم عاصمة السودان أن “الهدف من عقد المؤتمر اللقاء الأخوي لتعزيز التسامح والسلام الاجتماعي في السودان، وتعزيز القيم الوطنية والإنسانية، والدعوة للتعايش السلمي”.

وأضاف أن “الفكرة ليست جديدة لكنها أصبحت ملحة وضرورية لأن السودان بحاجة لمبادرات جديدة جادة وتأسيس منصات تجمع الناس بمختلف أديانهم والتأسيس لخطاب جديد ينبذ الفرقة”.

و قد أعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف السودانية رفضها المشاركة في الفعالية التي تدعم التطبيع مع إسرائيل، مشيرة إلى أن موقفها جاء بسبب عدم إشراكها بتنظيمه وعدم معرفة أهدافه.

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت هيئة “شؤون الأنصار” السودانية (منظمة أهلية)، رفضها المشاركة في الملتقى.

من جهته قال الحاخام اليهودي ديفيد روزن في كلمة بثت من القدس عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”: “يشرفني أن أخاطبكم ونحن نحتفل بتعارفنا لنصنع مستقبل شعبينا”.

وبدورها قالت الأسقف انغبورغ ميدتوم، من النرويج: “أصحاب الأديان يعملون معا من أجل التسامح والاحترام والسلام والمحبة والعدالة”.

وقال الرئيس السابق لمجمع الفقه الإسلامي بالسودان عبد الرحمن حسن حامد، بذات المناسبة: “الحوار مع الآخر يجب أن ينطلق من قوة المنطق، وليس منطق القوة، ودون استعمال سلاح حفاظا على قيمة الإنسان وعظمته”.

من جانبها خاطبت عضو مجلس السيادة الانتقالي الحاكم في السودان، رجاء نيكولا، المشاركين في التظاهرة، بقولها “نحن أحوج لمثل هذه الملتقيات الأخوية، والتي تأتي في زمن تهيمن فيه ثقافة الإقصاء، ونناشد كافة المنظمات لزرع قيم الخير، وحفظ الكرامة الإنسانية”.